القائمة الرئيسية

الصفحات



ادا كنت  مهتما بالسياسة العالمية ستجد أن الدول الغربية  و الدول التي تدعي الإسلام كدين رسمي للبلاد  يطالبون بالعلمانية معتبرينها انها الحل الأمثل بعيدا عن التطرف الإسلامي -كما يقولون- .في تصريحات ترمپ منذ الحملة الأمريكية وهو يوااعد الأمريكيين  أنه سيحارب الاسلام . وعندما سألوه هل يتحدث عن الإسلام الراديكالي(المتطرف)أو الاسلام بحد ذاته. أجاب أنه لايفرق بينهم  و في كلتا الحالتين يجب إستئصال الإسلام من داخل 1.7 مليار مسلم  كما صرح في أحد الأيام أنه قدم للمسيحية أكثر من المسيح بحد ذاته . بعيدا عن ترمپ و أمريكا سنجد نفس الحالة بروسيا  ضد الشعب الشيشاني المسلم  و التي أذاقتم ويلات الحرب  خاصة في ألتسعينيات و بداية الألفية  وقد نجحوا في طمس الشعائر الإسلامية  لشعوب دول القوقاز (الشيشان داغستان أزربيجان...إلخ) مسلمين إيمانا بالقلب فقط . من روسيا إلى فرنسا  ستجد أن هذه الأخيرة تعيش أصلا على خيرات المسلمين الافريقية  إضافة إلى دعمها للميليشيات المسيحية المسلمين(نيجيريا،إفريقيا الوسطى) ناهيك عن سرقتها للذهب بمالي المحتلة. ويوم يدافع المسلمون عن أنفسهم  اتهموهم بالإرهاب و التطرف و أبرز  مثال على ذلك  حرب الصرب و الكروات ضد  مسلمي البوسنة (مجزرة سريبينتشا) فكان كلما يرفع أحد المسلمين السلاح ضد المحتل اتهمته الأمم المتحدة بمحاولة تعطيل مخطط السلام -على حد قولهم- . الصين هي الاخرى ضد المسلمين التي عذبتهم و منعتهم من ممارسة الشعائر الإسلامية (الإيغور) و دعمها لبورما ضد مسلمي روهينغيا . أروبا آسيا إفريقيا أمريكا ستجد في كل منطقة حربا ضد المسلمين وهدفهم واااحد تحريف الاسلام على هواهم  قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) . الجرائم التي تحدثت عنها دائما ماتكون مقدسة لهم من الكنئس و خاصة الأرثودكسية التي إعتبرت قتل المسلمين في البوسنة فوزا للمسحيين و انتصارا لهم في الحرب . كيف لا و دينهم يجث على قتل كل من يعارض افكارهم سواء الشيخ أو امرأة او طفل
أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا و اذبوحهم قدامي.(لوقا19:27)"
"فقال لهم لكن الان من له كيس فليأخذه و مزود كذلك. ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا(لوقا 22:36)"
"اعبروا في المدينة وراءه واضربوا. لا تشفق اعينكم ولا تعفوا. الشيخ و الشاب و العذراء و الطفل و النساء. اقتلوا للهلاك ولا تقربوا من إنسان عليه ألسمة و ابتدئوا من مقدسي فابتدئوا بالرجال و الشيوخ الذين أمام الييت. وقال لهم : نجسوا البيت و املئوا الدور قتلى اخرجوا ..فخرجوا وقتلوا في المدينة(حزقيال 9:5/7) "
المهم هو ان الحرب على المسلمين دائمة إلى يوم القيامة و أنتم إختاروا إما ان تتبعوهم في الإنسانية والعلمانية أو  اتباع دين الله و الولاء له
"نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإذ إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله"

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات