القائمة الرئيسية

الصفحات

معركة الفلوجة والهزيمة المدلة للجيش الامريكي



معركتي الفلوجة العظمى سنة 2004 بدأت الأحداث  بعد إحتلال العراق  عسكريا من طرف الولايات المتحدة الأمريكية  و الذي تبعه سلسلة من الإضطهاداتبحق العراقيين السنة والذين رفضوا ههذا الإحتلال .ظهرت الإنتفاضة من الفلوجة بعد إختطاف عروسة  يوم زفافها من طرف المارينز و إطلاق عشوائي للنار على متظاهرين -رفضوا إستغلال مدرسة إبتدائية لصالح الجيش الأمريكي- أدى إلى مقتل كثر من 17 متظاهر . آتى الإنتقام بعد ذلك بقتل 4 جنود وسجن بعض منهم
وتوعد بوش بالإنتقام وجمع الجيش الامريكي قوة مقدارها 2200 جندي إضافة إلى 3000 من المرتزقة . بدأت معركة الفلوجة الأولى بحصار  محكم مرفوق بقصف أحياء الفلوجة ثم إجتياح بري، بدخول حي الجولان بدأت بوادر بسالة سكان الفلوجة. مقاومة شارك فيها جمييع مواطني الفلوجة حتى أن كان البعض من المدنيين يطالبون بالمتفجرات لتفجيرها على مدرعات الجيش الأمريكي. الذي إستمتع بخرق قواعد الحرب بإستعماله للأسلحة المحرمة دوليا كالقنابل العنقودية، الفسفور الأبيض واليورانيوم المنضب .و قصفهم للمساجد والمساكن المدنية بتفجيره 33 مسجد و 6000 بيت.و إضافة إلى مئات المدنيين أغلبهم أطفال و نساء.
جماعة من المسلمين رفضوا الذل و المهانة من إحتلال أمريكي مسيحي عقائدي.

أدت المقاومة المسلحة إلى مقتل ازيد من 480 جندي أمريكي . و تكسير اساطير الجيش الأمريكية الذين لاطالما تفاخروا بها في أمام الدول العربية . معركة الفلوجة الأولى جعلت من أمريكا تستشيط  غضبا وللانتقام جمعت جيش يقدر ب 15 ألف جندي أغلبهم جنود أمريكيين،إضافة إلى جنود بريطانيا و المرتزقة إنتهكوا كل قواعد الحرب من قصف ، تدمير ، قتل و سحل  وغير ذلك من الجرائم .

فلوجة العزة و الكرامة التي إستعصت  على مايسمى بأعظم جيش في العالم ليست هي الوحيدة التي أظهرت حقائق جيوش خرقوا قوانين تم ترسيمها على المسلمين فقط
 ورغم ذلك  دكت جيوشهم من مقاتلين يعدون على رؤوس الأصابع . مقاتلين توكلوا على الله وآمنوا به . جاهدوا لرفع راية الله سواء في القوقاز المحتلة ، الصومال ، افغانستان ،  فلسطين ولبنان.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات