القائمة الرئيسية

الصفحات

تعرف على أبرز النصائح للتعامل مع أطفالك في يوم الطفل العالمي



يحتفل العالم اليوم 20 نوفمبر بعيد الطفل العالمي وهي مناسبة أطلقتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1954. بهدف المساعدة في تشجيع الأطفال من جميع الأعراق والمعتقدات والأديان على قضاء الوقت معًا والتعرف على بعضهم البعض، وتقدير الاختلافات بين بعضها البعض، بالإضافة إلى حث الحكومات إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لرفاهية مواطنيها الأصغر سنًا.

ووفقًا لموقع Days of the year فعلى الرغم من أن اليوم العالمي للطفل يتم في 20 نوفمبر، إلا أن كل دولة حددت تاريخها الخاص المخصص لهذا الغرض، ففي جنوب السودان، على سبيل المثال، يتم الاحتفال بيوم الطفل في 23 ديسمبر، وفى كوبا يحتفل به يوم الأحد الثالث من يوليو، وفى بولندا في الأول من يونيو.

تعرف على  أبرز الأشياء التي يفعلها الآباء الجيدون لأطفالهم، في تقرير أورده موقع “Bright Side”.

 

1. يمنحون أطفالهم وقت فراغ كافٍ

يرغب العديد من الآباء في أن ينجح أطفالهم كثيرًا، بحيث يبدؤون في زيادة جدولتهم بالأنشطة البعيدة عن الدراسة، فهناك من يخضع طفله لدروس العزف على البيانو، أو ممارسة رياضة كرة القدم، ودروس الرقص وغيرها من المهام، دون أن يعرف أن وجود الكثير من الأشياء التي يجب القيام بها يضعهم تحت ضغط كبير. الأطفال هم أفراد، لذا فهم بحاجة إلى قضاء الوقت بمفردهم واللعب فقط، ويؤدى حرمانهم من وقت فراغهم إلى الشعور بالإرهاق وقد يتسبب في انفعالات عاطفية ومشاكل في السلوك.

2. لا يعاقبون أطفالهم وبدلاً من ذلك يعلمونهم الدروس

يحاكى الأطفال سلوك الوالدين ويتعلمون من أفعالهم، لذا إذا ارتكب الطفل شيئًا خاطئًا، يجب على الوالدين استخدام أساليب الأبوة الإيجابية وشرح سبب عدم قبول هذا السلوك، ويجب أن يعرف الآباء أن معاقبة الطفل لن تفي بالغرض، لأن الطفل لا يفهم عواقب سلوكه وسبب كونه خاطئًا، لذا فمن الأفضل منح الطفل فرصة لإدراك وإصلاح خطأه بمساعدة والديه.

3. يخلقون ذكريات سعيدة لأطفالهم

تساعدنا ذكريات الطفولة على فهم كيفية تفاعلنا مع أحداث معينة وإدراك العالم. أظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين لديهم الكثير من الذكريات السعيدة يكبرون بصحة أفضل وأكثر رضى عن الحياة، كما يميلون إلى أن يكون لديهم نظرة أكثر إيجابية للحياة، ويكتسبون مهارات أفضل في التعامل مع الإجهاد. هؤلاء الأطفال هم أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب وأكثر ميلًا لبناء علاقات صحية مع الناس.

4. يظهرون الحب لأطفالهم

على الرغم من الاعتقاد السائد لا يمكن للوالدين تدليل أطفالهم بالحب، إلا أن إظهار الحب والعاطفة يقلل من احتمالية حدوث مشاكل نفسية وسلوكية ويجعل الطفل أكثر مقاومة للتوتر، كما أنه يقوى الروابط العاطفية بين الوالدين والطفل، ما يجعل الطفل يشعر بمزيد من الحماية. بهذه الطريقة يقوم الآباء بتعليم أطفالهم كيفية التعبير عن الحب ورعاية الأشخاص الذين سيساعدونهم على بناء علاقات أكثر أمانًا في المستقبل.

5. إعطاء الأولوية للجهود ليس النتائج

لا تسير الأمور بالطريقة التي يخطط لها، بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة، لذا يجب على الآباء إعداد أطفالهم لوقائع الحياة.

يجب تعليم الأطفال ألا يصابوا بالإحباط بسبب الفشل، بل يجب أن ينظروا إليه على أنه تحدٍ وأن يكونوا على استعداد للتغلب عليه. يجب أن يعلموا أيضًا أن الفشل قد لا يكون نتيجة افتقارهم إلى الذكاء أو الموهبة، ولكنه فرصة للتطور في المستقبل، يؤثر هذا الموقف على عقلية الطفل ويساعده على التعامل مع المشكلات لاحقًا بطريقة أكثر إنتاجية.

6. يطلبون من أطفالهم المساعدة في المنزل

وفقًا لدراسة، يصبح الأطفال الذين يقومون بالأعمال المنزلية أكثر سعادة عندما يكبرون، إنه مرتبط بحقيقة أن المساعدة في المنزل تعلم الأطفال أنهم جزء من المجتمع وعليهم تقديم مساهماتهم الخاصة. يفهم هؤلاء الأطفال أن العمل جزء أساسي من الحياة ولن يقوم به أحد من أجلهم، وبالتالي عندما يكبرون، يميلون إلى أن يكونوا أكثر نشاطًا في مكان العمل ولديهم مهارات عمل جماعي أفضل.

7. يعلمون أطفالهم التعرف على مشاعرهم

قد يشجع الآباء المشاعر الإيجابية لأطفالهم ويحاولون قمع المشاعر السلبية. ومع ذلك، فإن تجاهل المشاعر السلبية لا يجعلها تختفي، لذا فمن الأفضل أن تشرح للأطفال أنه من الطبيعي والصحي أن يشعروا بمجموعة من المشاعر، لكن من المهم أن نفهم ما الذي أثارها، ويجب على الآباء تعليم أطفالهم كيفية التفكير في تجاربهم وكيفية الاستجابة لمشاعرهم بطريقة ناضجة وصحية.

8. يسمحون لأطفالهم أن يعبروا عن شخصيتهم

الآباء الجيدون لا يكبتون شخصية الطفل، ولا يحاولون تحويلهم إلى شخص آخر. قد يقارن بعض الآباء أطفالهم بأطفال آخرين على أمل أن يحصلوا على السمات الشخصية المرغوبة أو أن يصبحوا أكثر حماسًا، لكن في الحياة الواقعية، فإن هذه المقارنة تعمل بطريقة معاكسة، حيث يؤثر هذا الموقف على احترام الطفل لذاته، ويجعله أكثر استياءًا ومرارة تجاه والديه، كما أنه يؤثر على حياته المستقبلية، ما يجعله يعتقد أنه ليس جيد بما يكفي بسبب مقارنته بالآخرين.

9. لديهم حياتهم الخاصة

يكرس الآباء كل وقتهم وطاقتهم تقريبًا لأطفالهم، ولكن من الضروري أن تكون للأطفال حياتهم الخاصة، لأن الاهتمام بشكل مفرط يضع ضغطًا مفرطًا على الطفل عندما يكبر. قد يُظهر بعض الآباء سلوكًا تملكيًا أو يكونون مسيطرين للغاية وغير قادرين على التخلي عن طفلهم.

إلى جانب ذلك، يحتاج الطفل إلى رؤية نموذج يحتذى به من الآباء، يتمتع حقًا بالحياة ولا تتمحور حياته حول أطفاله ومنزله فقط، حتى أن هناك علاقة بين مهنة الآباء، وبين الطفل في المستقبل، فقد أظهرت الأبحاث أن بنات الأمهات العاملات من المرجح أن يحصلن على دخل أعلى ويعملن في مناصب إشرافية.

10. يميزون بين حبهم لطفلهم وسلوكه

يجب أن يعرف الطفل أن والديه سيحبونه بغض النظر عن أي شيء وأن سلوكه لا يمكن أن يغير ذلك. ولكن إذا أساء التصرف، يجب على الآباء شرح سبب انزعاجهم منه وما هي عواقب أفعاله. الهدف الرئيسي ليس السيطرة على الطفل من خلال الشعور بالذنب والعار، لكن جعله فردًا مسئولًا يتحكم في سلوكه، ليس بسبب الخوف، ولكن بسبب تعاطفه مع الآخرين.

 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات