القائمة الرئيسية

الصفحات

هل يتجه المغرب إلى سن إجراءات احترازية جديدة تزامنا مع الارتفاع المقلق لعدد المصابين بكورونا؟

 


في سياق الارتفاع المتزايد لعدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، تزامنا مع الموجة الرابعة التي اجتاحت عددا من دول العالم، ضمنها المغرب، دق عدد من المتهمين ناقوس الخطر، محذرين من الاستهتار وحالات التراخي التي سادت بين فئات كبيرة من المغاربة، الأمر الذي كان له وقع سلبي جدا، بدليل الأرقام المخيفة لعدد المصابين بالفيروس التي تسجل بشكل يومي.

وارتباطا بالموضوع، اعتبر ذات المهتمين أن الظرفية الحساسة التي يمر منها المغرب تزامنا مع ارتفاع عدد المصابين بكورونا، تفرض العودة إلى تشديد الإجراءات الاحترازية، من خلال تمديد ساعات "حظر التجوال"، والتعامل بصرامة كبيرة مع "المستهترين" بهذه الإجراءات، وهي الدعوات التي جاءت بالموازاة مع أنباء تتحدث عن عزم المغرب العودة إلى إقرار الحجر الصحي بعدد من المدن المغربية بداية شهر غشت المقبل، وفق إجراءات جديدة سيتم الكشف عنها قريبا.

واعتبرت المصادر نفسها أن نجاح عملية "التلقيح" التي تشهدها المملكة منذ شهور، يفرض بالمقابل، تسريع وتيرتها، مع ضرورة الحد من انتشار الفيروس، عبر سن إجراءات صارمة جدا، في أفق تحقيق المناعة الجماعية في أقرب وقت ممكن.




هل اعجبك الموضوع :

تعليقات