القائمة الرئيسية

الصفحات

البطل العالمي "حدو جادور" يغادر إلى دار البقاء بعد معاناة طويلة مع المرض وفي قلبه غصة كبيرة

 


ودعت أسرة ألعاب القوى المغربية، واحدا من أساطير اللعبة على المستوى العالمي، ويتعلق الأمر بالعداء السابق "حدو جادور"، الذي فارق الحياة، ليلة أمس الأحد، بمدينة سلا، عن عمر ناهز 73 سنة بعد معاناة مع المرض.

الراحل الذي راكم تجربة واسعة واستطاع أن يحقق نتائج باهرة جدا، خلدت اسمه بمداد من الفخر في سجل "أم الألعاب"، رأى النور سنة 1949 بمدينة الخميسات، وقد كانت انطلاقته الحقيقية رفقة نادي الجيش الملكي لألعاب القوى سنة 1966، حيث تخصص في المسافات المتوسطة، قبل أن يختتم مساره الرياضي بالمشاركة في مسابقات العدو الريفي.


الراحل كانت له مشاركات وازنة على الصعيد الدولي، أبرزها دورة الألعاب الأولمبية لسنة 1968 بالمكسيك ، التي بلغ بها نصف نهاية سباق 1500م، ثم في سباق 5000م لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لسنة 1972 في مدينة ميونخ الألمانية، إلى جانب الأبطال والبطلات المغاربة كـ"لحسن عقا صمصم" و"عمر غزلات" و"فاطمة الفقير" و"مليكة حدقي".


كما فاز "جادور" بالميدالية البرونزية لسباق 5000م في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1971 في مدينة أزمير بتركيا، ثم الميدالية الفضية للمسافة ذاتها في دورة البحر الأبيض المتوسط لسنة 1975 بالجزائر، إلى جانب مشاركته في البطولة العالمية العسكرية التي نظمها المجلس الدولي للرياضة العسكرية وذلك سنوات 1971 بإيطاليا و1972 بتونس و 1975 بالجزائر، فضلا عن فوزه بالميدالية البرونزية لسباق 5000م في البطولة المغاربية لألعاب القوى بمدينة الدار البيضاء سنة 1971.

وقبل أن يلبي الراحل نداء ربه بأسابيع قليلة، كان لموقع "أخبارنا" زيارة خاصة إلى منزله الكائن بمدينة سلا، حيث اشتكى "حدو جادور" الإهمال وغياب العناية الطبية اللازمة، مشيرا إلى أن مؤسسة "محمد السادس للأبطال الرياضيين" بمعية جمعية الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، هما فقط من تكفلا برعايته، مشيرا إلى أن تنكر الجامعة الوصية له رغم المجهودات الكبيرة التي بذلها في سبيل رفع العلم الوطني خفاقا في كل المحافل الدولية، ترك في قلبه غصة كبيرة جد

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات