استفاق المستهلك المغربي في الأيام الأخيرة، على وقع ارتفاع كبير في أسعار البيض، حيث تجاوز سعر البيضة الواحدة 1.30 درهم، بأسواق التقسيط، فيما وصل ثمنه إلى 1.50 درهم داخل المحلات التجارية.
وفي ذات السياق كشف مصطفى العيساوي مهني متخصص في تربية الدجاج البياض، أن هذا الارتفاع في ثمن البيض، يعود بالأساس إلى غلاء ثمن أعلاف الدجاج، التي كانت بلادنا تستوردها من أوكرنيا وروسيا.
وأضاف مصطفى العيساوي أن الحرب الروسية-الأوكرانية، أثرت بشكل كبير على مردودية إنتاج البيض، خاصة وأن المغرب انفتح على أسواق عالمية جديدة لسد الخصاص في المواد المكونة لهذه الأعلاف التي يستعملها المنتجون المغاربة.
وأوضح المتحدث في تصريح صحفي، أن ارتفاع أسعار المحروقات يعد من الأسباب الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع ثمن البيض بالجملة في الأسواق الوطنية.
كما أشار المهني عينه، إلى أن بعض منتجي البيض أعلنوا الإفلاس بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية، التي كانت تساعدهم في رفع مستوى الإنتاج، وبالتالي تراجع العرض أمام الطلب المتزايد.
من جهتهم، عبر مجموعة من المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم الشديد اتجاه ارتفاع أسعار البيض، نظرا لكونه مادة غذائية أساسية يتم استهلاكها بشكل يومي.
تعليقات
إرسال تعليق