القائمة الرئيسية

الصفحات

"الفقيه رضوان" يثير الجدل مجددا: "ممنوع الزوج يسكن مرتو مع والديه ولي ما عندوش الدار لا يجوز له الزواج"

 


عاد الداعية المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي، رضوان زرغيل، المعروف بين متابعيه باسم "الفقيه رضوان"، ليثير ضجة على الفايسبوك، بسبب التدوينة التي نشرها على صفحته الرسمية بالموقع الازرق، والتي تطرق فيها لقضية سكن الابن مع والديه وعائلته عقب زواجه.

ففي معرض جوابه عن سؤال لأحد متابعيه، والذي استفسره عن سبب نصحه الدائم للفتيات بعدم قبول السكن مع أهل الزوج، وما إن كان في ذلك حرمان للشاب الذي لا يتوفر على مسكن خاص به من الزواج، قال "الفقيه التطواني" أنه يصر على موقفه القاضي بمنع من لا يتوفر على منزل من الزواج.

وفي توضيحه لرأيه، اعتبر الداعية أنه لا يشترط أن يكون المسكن في ملك الزوج، إذ يمكن للراغب في الزواج أن يكتري شقة أو منزلا متواضعا، المهم أن يكون هو وشريكة حياته مستقلين عن العائلة.

وجاء في تدوينة "الفقيه رضوان": "واش أنا بنتي نخدم عليها حياتي كاملة ونعتني بها ونكبرها ومن بعد تجي نتا تسكنها مع عائلتك يحمقوها ويعقدوها وتكون خدامة عندهم".

وختم رضوان تدوينته قائلا:" لي ماقدرش يوفر السكن ومصاريف العيش لا يجوز له الزواج".


هذا وخلف موقف الداعية التطواني ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من شاطره الرأي واعتبر أن الاستقلالية من أهم أركان نجاح الزواج، خاصة وأن نسبة كبيرة من حالات الطلاق المسجلة تكون بسبب خلافات بين الزوجة وعائلة الزوج، وبين من رأى في "فتوى" الفقيه رضوان تنفير للشباب من الزواج، ودفعهم في اتجاه "المتعة الحرام"، في ظل الوضعية الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها جل المغاربة. 




هل اعجبك الموضوع :

تعليقات