انتابت الشكوك فئة عريضة من الجماهير المغربية، بعد المباراة الإعدادية التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الجورجي، والتي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية ملعب الشارقة بالإمارات، وانتهت بفوز الأسود بثلاثية نظيفة.
فقد اتهم عدد كبير من المتتبعين لاعبي المنتخب الوطني، أو بعضهم على الأقل، بتعمد تجاهل المهاجم عبد الرزاق حمد الله، وعدم تمرير الكرة إليه، حيث اعتبروا الأمر خطة "مكشوفة" الهدف منها معاقبة اللاعب، ومنعه من نيل فرصة قيادة هجوم الأسود في المباريات الرسمية بكأس العالم الذي تحتضنه دولة قطر.
المتبنون لهذا الطرح، أكدوا أن التيار الذي يقود المنتخب بمستودع الملابس، لم يغفر لحمد الله ما صدر عنه، رغم اعتذاره لجميع مكونات المنتخب، كما أنه ينظر إليه باعتباره عنصرا دخيلا، لم يساهم في تأهيل الأسود إلى المونديال، وبالتالي لا يمكن له الظفر بمركز أساسي على حساب اللاعبين القدامى.
هذا، وستكون المباريات القادمة كفيلة بتأكيد هذا الطرح أو دحضه، كما أن الناخب الوطني ومساعديه باتوا مطالبين بالتدخل العاجل لتسهيل اندماج حمد الله مع زملائه، لما فيه مصلحة المنتخب المغربي.
تعليقات
إرسال تعليق