معطيات صادمة كشف عنها ملف سقوط عميد شرطة مزيف بمدينة فاس في قضية ابتزاز وتحريض امرأة محصنة على الفساد. فقد اعترف العميد المزيف الذي تابعته النيابة العامة في حالة اعتقال، في معرض التحقيق معه من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالمنسوب إليه.
وقال إنه حاول أن يوهم السيدة التي يوجد زوجها رهن الاعتقال بأنه سيتوسط لها لدى شخصية نافذة مزعومة لتخفيض عقوبة صادرة في حقه. واشترط من أجل القيام بهذه المهمة أن يمارس معها الجنس وأن تمكنه من مبلغ مالي محدد كبير.
والصادم أكثر في هذا الملف أن العميد المزيف قد عمد إلى استغلال علاقة صداقة مفترضة تربطه بزوج السيدة التي اتهم بتحريضها على الفساد.
الفرقة الجهوية للشرطة القضائية لجأت إلى إجراء خبرات تقنية على الهواتف التي حجزتها في هذا الملف، وتبين بأن الأرقام الهاتفية التي صدرت منها المكالمات والرسائل هي في ملكية المعني بملف المتابعة.
تعليقات
إرسال تعليق