google.com, pub-1335951446724516, DIRECT, f08c47fec0942fa0 google.com, pub-1335951446724516, DIRECT pub-1335951446724516, DIRECT, f08c47fec0942fa0 google.com, pub-1335951446724516 في تجربة فريدة من نوعها، بناء أول منزل بألياف القنب الهندي بجماعة إساكن إقليم الحسيمة

القائمة الرئيسية

الصفحات

في تجربة فريدة من نوعها، بناء أول منزل بألياف القنب الهندي بجماعة إساكن إقليم الحسيمة

في إطار الاستخدامات البديلة للقنب الهندي، و عل مساحة 70 متر مربع و في تجربة  فريدة من نوعها هي الأولى على مستوى المغرب ، ثم تشييد منزل بألياف القنب الهندي، من طرف مونيكا برومر، وهي مهندسة معمارية ألمانية وخبيرة دولية في البناء بالقنب الهندي، بشراكة مع تعاونية “أدرار ن نوح”، أول نموذج لمنزل من الطوب المستخرج من القنب الهندي، أقيم هذا المنزل الذي ارتفع بناؤه بطوب مصنوع من ألياف القنب الهندي بإحدى الدواوير التابعة للجماعة القروية إساكن دائرة كتامة.

وقد تم استعمال ألياف القنب الهندي في بناء المنزل، ممزوج بمادة تساعد على تماسكها الشيء. في خطوة ترمي الى التقليل من انبعاثات الكاربون باستعمال وسائل خضراء، والتقليل من الاعتماد على المواد عالية الانبعاثات.
هذا وتحمل مونيكا برومر شهادة دكتوراه في التاريخ والفنون من جامعة غرناطة الإسبانية حول مواد البناء المصنوعة من النباتات الطبيعية، صاحبة فكرة إقامة ورش مواد البناء المصنوعة من “القنب الهندي”، وقد ساهمت، بتعاون مع شركة إسبانية، في بناء مئات المنازل، من ثلاثة طوابق، باستعمال طوب القنب الهندي في الجارة الشمالية.

وقامت الخبيرة بمجموعة من الأبحاث الميدانية توصلت خلالها إلى أن نوع القنب الهندي المنتشر بالريف الأوسط، هو من نوع “ستيفا” (القنب المزروع)، ويستعمل، منذ 10 قرون، في أغراض صناعية وطبية، من قبيل استعماله في صناعة الورق بالأندلس.
ويقول خبراء بأن القنب الهندي أفضل من الخشب في البناء، باعتبار الأخير يتعرض للتآكل مع مرور السنوات، عكس القنب الهندي الذي يستهلك طاقة أقل ويتيح مزايا حرارية وعزل الأصوات، كما يساعد على حماية الغطاء النباتي والغابوي ومحاربة التعرية وتدفئة البيوت. وكثير من المزايا الأخرى.
للقنب الهندي استخدامات كثيرة، بما فيها الورق، والمنسوجات، واللدائن القابلة للتحلل الحيوي، والغذاء، والوقود. وهي واحدة من أسرع المصادر الطبيعية المعروفة نموًا، وواحدة من أبكر النباتات المستأنسة المعروفة.
كما أنه يتماشى بالتوازي مع فكرة المستقبل الأخضر وهو هدف تزداد شعبيته يومًا بعد يوم. فالقنب لا يتطلب الكثير من المبيدات الآفات، وأي من مبيدات الأعشاب، وهو يمنع تعرية التربة السطحية، وينتج الأوكسجين.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات