القائمة الرئيسية

الصفحات

توقيف و اعتقال كارديان د الحبس كايسهل إدخال الحشيش و القرقوبي للسجناء

 


عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بسطات، فتحت بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات ، لتحديد ظروف وملابسات، تورط موظف يعمل بالمؤسسة السجنية، عين علي مومن بسطات، في قضية تتعلق بترويج المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية، ذات التأتير المرتفع، داخل ووسط المؤسسة السجنية.


وحسب المعطيات والمعلومات التي إستقتها الحقيقة 24، فقد جرى بأمر من ممثل الحق العام بمحكمة سطات، توقيف الموظف المعني بالأمر، خلال عملية تفتيش واسعة، قامت بها عناصر الدرك الملكي، داخل إحدى الأجنحة، بالمؤسسة السجنية السالفة الذكر، أسفرت عن حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا، والأقراص الطبية المخدرة.

وتبين لفرقة من المحققين، المكلفة بالبحث والتحقيق، في هذا الملف الشائك والمثير للجدل، والذي أثار ضجة واسعة، وأسال مداد العديد من المنابر الإعلامية، أثناء مختلف مراحل التحقيق، مع المشتبه فيهم المتورطين في هذه القضية، والبالغ عددهم أربعة سجناء، كانوا يمارسون أنشطتهم المحظورة، داخل ووسط المؤسسة السجنية، يديرهم ويزودهم بالممنوعات، الموظف الموقوف والمحروس نظريا.

ويأتي توقيف الموظف المتورط، في تزويد السجناء بمخدر الشيرا والقرقوبي، في سياق تقرير مفصل، رفعه مدير المؤسسة السجنية عين علي مومن بسطات، إلى ممثل النيابة العامة المختصة، حيث وعلى إثره، إنتقلت عناصر الدرك الملكي، إلى المؤسسة السجنية، ونتيجة لذلك تم ضبط المروجين السجناء وحجز المخدرات، إذ خلصت التحريات المنجزة على ضوء هذه القضية، إلى الإشتباه في إرتباط الموظف الموقوف، بهذه الأنشطة الإجرامية المحظورة.


وقد تم الإحتفاظ بالمعني بالأمر، تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الإمتدادات المحتملة، لهذا النشاط الإجرامي الممنوع، في إنتظار إنتهاء مجريات البحث القضائي، ليتسنى تحديد التدابير الإدارية اللازمة في حقه.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات