القائمة الرئيسية

الصفحات

عفة المرأة والرجل أساس المجتمع صالح (يستحق القراءة)



عندما يمشي الرجل بالشارع ويشاهد المتبرجات والكاسيات
العاريات، ستضعف قدرته الجنسية المخصصة للحلال...
فما تم تفريغه في الشارع بالحرام، لن يتم تفريغه مرة اخرى عند الحلال ...
لكل رجل قدرة جنسية محصورة بداخله وتبحث عن منفذ..
فإذا تم حصر هذه القدرة وتمريرها فقط من منفذ الحلال
ستستوعب حينها هذه القدرة مثنى وثُلاث ورُباع
اما اذا تم تشتيت هذه القدرة ،وفتح لها كل المنافذ على مصرعيها ،فلن يبقى شيء منها للحلال ،وقد تستوعب زوجة واحدة فقط ،..وعلى استحياء  !!!
ولك ان تتخيل لو ان هناك رجل عزم على الزواج وهو لم يرى بحياته جسد انثى ، ولم يرى الا رأس أمه وأخواته ...
صدقني انه لن يعرف مستوى جمال زوجته ،ولن يعرف اذا كانت جميلة جدا او لا ، وذلك لانه لم يرى الاجمل او الأبشع..
هو لم يرى غيرها ولن يرى غيرها الا اذا تزوج الاخرى
فكيف سيعرف وهو لم يرى بحياته الا الرجال؟؟!!
فالقدرة محصورة تماماً وتنتظر الفرج ، وجاء الفرج فكيف لا تقبل وهو لا يوجد غيره، ولم ترى غيره لتحدد؟؟!!
فاذا لم ترى الابيض والأحمر فلن تعرف ان الاصفر ليس جميل، ويجب ان ترى كل الألوان حتى تعرف ماهو مزاجك!!!
وقد عمل الاسلام على ذلك وانتح رجال لا مثيل لهم أمام المرأة ، فأمر بتغطية المرأة بالكامل وحجبها عن أنظار الرجل نهائياً، و امر الرجل بغض البصر ايضا ليمنع حتى التفكير بالموضوع !!
فحصر رجولة الرجل بالرجل ، وحصر أنوثة المرأة بالمرأة
فانتهى البحث عن الجمال ، وزادت فرص الزواج وانتهت العنوسة، ووجدت المطلقة والارملة من يتزوجها بلهفة وصدر رحب ، وكانوا يتقربون من الله جل جلاله بذلك ...
كانت أعراضهم غالية عليهم ، لا يتركوها بدون زواج...
وكانت المرأة بعهدهم لا تحزن اذا كانت ليست جميلة، لانها تعلم حق العلم ان ذلك لن يمنع الرجال من زواجها ابداً...
وسيأتي الرجل تلوى الاخر حتى تقبل ولن يتركوها أبداً..
ولن تشعر بنقصها يوماً وستحمد الله لانه خلق الرجولة 
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات